أختي الكريمة وفقك الله جل وعلا
الرقية الشرعية لاتنحصر في أن نمسك المريض برأسه ونقراء القرآن في أذنه اليمنى فقط الرقية الشرعية علم وبحر لايعلمه الكثير وأغلب الناس يعتقد أن الرقيه كما أسلفتي حفظك الله
فهناك امور كثيره قبل الرقية وقبل أن أقراء القرآن تختص بالنيه واليقين بالله وتشخيص الحاله والتفريق بين الحالات مثل السحر والعين وتلبس الجان والإيذاء والقرين وخادم السحر والعاشق والمتسلط وأشياء كثيره وأيضا عندما نقراء الرقية ماهي الآيات التي نقرأها وماهي التي لابد من تكريرها وكيف نتعامل مع تأثر وتفاعل المريض مع الآيات والأدعية وكيف نميز هل الرعشه ومانراها يتحرك في جسد المريض هل من جان أو عين أو ضغط على عضله وارهاقها هل التصرفات والأعراض التي يعاني منها المريض نفسيه ام روحيه وووووووووووووو كثيير وكثير فلا بد أن نعدل مفاهيمنا عن الرقية الشرعيه فهي علم قد فتح الله به على عباد من عباده 00 ومن أراد أن يتعلم فليستعن بالله ويبحث ويجد في طلب العلم فهناك خلط كثير وكثير ممن يدعي انه يرقي لايعلم ولو شي بسيط عن أحكام وأساسيات الرقية 00 فهؤلاء من تسببوا في التطاول على الرقية والرقاة 00
وباب الرقية باب شاق لذلك أعده بعض أهل العلم أنه من أبواب الجهاد في سبيل الله0
ابن تيميه شيخ الإسلام يقول الراقي مجاهد في سبيل الله حتى يرجع لو علم الناس مايعاني منه الراقي من تعب ومن إيذا له ولأسرته ومن مشقه فهو يتعامل مع أمراض خفيه مثل الحسد والعين تؤثر عليه وعلى أعصابه وتنهك قواه ولكن أجره عند الله عظيم إذا احتسب فهو يفرج الكرب على عباد الله ويعينهم على القيام بواجباتهم أمام الله كما هو مطلوب منهم ويدحر ظلم الظالمين من سحرة ومشعوذين وجن متسلطين قاتلهم الله .....
ولابد بارك الله فيك أن يحصن ويرقي الشخص نفسه بالأوراد والأذكار وآيات التحصين ويدعي الله أن يحفظه ومن تحصين الشخص لنفسه المحافظه على الصلاة في وقتها وتلاوة
القرآن بتدبر وتفكر وبنية الحفظ والتحصين 0 وأن يكون توكله على الله ويقينه بالله قوي 0
في صحيحي البخاري ومسلم، عن عائشة رضي اللّه عنها؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيها: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ} و{قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ} و{قُلْ أعُوذُ بِرَبّ النَّاس} ثم يمسحُ بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعلُ ذلك ثلاثَ مرات، قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به. وفي رواية في الصحيح:أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي توفي فيه بالمعوّذات، قالت عائشة: فلما ثَقُلَ كنتُ أنفثُ عليه بهنّ وأمسحُ بيد نفسه لبركتها، وفي رواية: كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفثُ. قيل للزهري أحد رواة هذا الحديث: كيف ينفث؟ فقال: كان ينفثُ على يديه ثم يمسحُ بهما وجهه.
والنفث بارك الله هو النفخ مصحوب برذاذ من الريق