بيروت/ هناك فتيات كثيرات يغلب عليهن هوس الماكياج، وننصحهن بضرورة الحرص على جمالهن الطبيعي بالابتعاد عن الاستخدام المفرط لأدوات التجميل مع ضرورة اختبار مدى ملاءمة مواد التجميل المستخدمة للبشرة بوضعه على اليد أولا فإذا ظهرت آثار أو حساسية فيجب تجنب استخدامها، وينطبق نفس الشيء على الصبغات الكيميائية، وكريمات البشرة الرديئة.
وينصح خبراء التجميل الفتيات من سن 15 إلى 30 سنة باستخدام الماكياج الهادئ ذي الألوان الناعمة، وخاصة ألوان أحمر الشفاه لأنها تدوم لفترة أطول وتعطي للشفتين مظهرا ممتلئا وجذابا وتشعر الفتاة براحة كونها لا تجف سريعا لتركيبتها الناعمة وما تحتويه من مواد مرطبة.
والفتاة في عمر المراهقة يجب أن يكون مكياجها هادئا بحيث لا تستخدم كريم الأساس، ولا تضع أي نوع من أنواع الكريمات الثابتة قبل المكياج، بل عليها أن تنظف بشرتها جيدا ولا تضع أكثر من أحمر الخدود باللون الوردي أو القريب من لون بشرتها.
أما بالنسبة لأحمر الشفاه فعليها أن تضع لونا فاتحا مثل الوردي بدرجاته، وإذا أرادت أن تحدد العين فيجب أن يكون لون المحدد قريباً من لون العين، أو تستخدم قلم كحل أسود للتحديد بخط رفيع يبرز العين دون مبالغة.
أما ماكياج الفتاة الجامعية فيختلف تماما وعليها مراعاة اختيار الأنواع المناسبة من حيث الجودة والنوع مع تجنب الأنواع الرديئة والرخيصة من أدوات التجميل.
والأهم من ذلك كيفية وضع الماكياج، ففي البداية لابد وأن تضع قطعة من القماش تحتوي على كرات الثلج وتمررها على بشرتها، ثم بعد ذلك تضع جيل أو كريما مضادا لأشعة الشمس حتى تحمي بشرتها التي يمكن أن تتضرر وتصاب بالهالات السمراء حول العين والجبين وبين الشفايف إذا تعرضت للشمس.
وبعد وضع كريم الحماية عليها استخدام كريم أساس غير سائل لأن النوع السائل يذوب مع أشعة الشمس الحارقة وخاصة في فصل الصيف، ثم وضع البودرة المناسبة للون البشرة وغالبا ما تكون أفتح قليلا من لون البشرة الأصلية.
أما بالنسبة لأحمر الخدود فيجب أن يكون أيضا مناسبا للون البشرة أو قريبا من اللون الطبيعي المائل للأحمر الذي تتسم به البشرة بعد القيام بنشاط رياضي، ولا تستخدم الألوان الداكنة. وبالنسبة للشفاه فلا يفضل تحديدها في هذه الفترة لتبدو بشكلها الطبيعي بألوان وردية فاتحة. أما ظلال العيون فيجب أن تكون متناسقة مع ألوان الملابس التي ترتديها القناة.
__________________