بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبينا محمد أفضل من صلا وصام
ولكثرة ما وجدت من الكتاب في منتديات الشبكة ألعنكبوتيه العامة والخاصة الذين يستدلون بأن قبيلة بني عُمر جزء من زهران وانه يوجد من يضيف لاسمه الزهرانى أو الغامدى نقول وبالله التوفيق ان الأسباب الحقيقية ورأى هذه الاضافه المركبة من اسم قبيلتين فى اسم شخص واحد. ولم أقابل في حياتي من يحمل اسم قبيلتين فى اسم شخص واحد مثال الغامدى الزهراني او العسيرى الشمري او الرويلي الغامدي. لأنه لا يمكن تركيب اسم قبيلتين على اسم شخص واحد وفى اجازتى هذه السنة وجدت بعض الأشخاص يشتكون من نفس مشكلة بعض ابناء قبيلة بني عٌمر وذلك بان قبائلهم الاساسيه التي ينتمون إليها أبا عن جد همشوا ونسبوا إلى قبائل أخرى مجاوره ولانى احد أفراد هذه القبيلة العريقة وانا احد من واجه هذه المشكلة عندما أردة أن استخرج تابعيه وأحببت أن أبين الأسباب الحقيقية ورأى أن بعض أفراد قبيلة بني عٌمر يضاف لهم اسم الغامدى أو الزهران إلى أسمائهم ليستغله بعض ضعاف النفوس ويدعون بان قبيلة بني عُمر أنها من زهران
كلنا يعرف بعدما استقر الحكم للملك عبد العزيز وستتب الأمن في مملكتنا الغالية على قلوبنا جميعا أدامها الله في أمنا وأمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قامت بترتيبات إداريه من ضمنها الأحوال المدنية.
في منطقة الباحة أنشى ثلاثة أحوال مدنيه الأولى في مدينة بالجر شي والثانية في مدينة الباحة والثالثة في مدينة قلوه بتهامة زهران. ولم يوجد أحوال مدنيه بقبيلة بني عٌمر كما هو حاصل في وقتنا الحاضر لا يوجد جوازات في كل مدينه عدا المدن الرئيسية أو بعض المدن الحدودية وذلك لأسباب اقتصاديه أو إداريه.
بأنسبه لقرى بني ناشر والتي تقع في منطقة السراة وتتبع قبيلة بني عٌمر وهى قرية حزنه وقرية غيلان وقرية الربقه وقرية المصنعة وألفقها وبني عبيد ومالحة بأسراه كانوا يواجهون صعوبة جدا في استخراج تابعيه فى ذلك الوقت وذلك بسبب صعوبة المواصلات ووعورة الطرق وذلك ليحصلوا علي ورقة تثبت أن الشخص المعنى انه من قبيلة بني عٌمر من شيخ القبيلة والذي يسكن تهامة.
وفى وقتها طلبوا من الشيخ أن يحضر من تهامة يوم أو يومين إلى السراه ليحصلوا أهل بني ناشر ا علي ورقة الإثبات من الشيخ ولكن الشيخ كان يواجه نفس المشكلة وهى بعد المسافة ولا يوجد مواصلات كما هوا ألان اضطر أن يسمح لهم أن يعطوا ورقة إثبات من شيخ غامد وأصبحوا بعضا منهم يكتبون الغامدى وبعضهم اكتفاء بإضافة اسم القرية مثل الحزنوي أو الغيلانى أو المصنعى وهذا معروف لدى كبار السن وعقلائهم ولا يجحده إلا مكابر كما ذكر الدكتور احمد بن سعيد قشاش والذي هو من قرية حزنه فى هذه الوثيقة.
وثيقة معاهدة بين بني ناشر وبني زيدان وبني دُحيم
من القرن الحادي عشر الهجري
الحمد لله وحده ، أما بعد فقد حضروا بني ناشر أهل الحجاز (1) ، وبني زيدان أهل الوادي (2) ، وبني دحيم (3) فيما يرضي الله ورسوله ، وفيما يجري عليهم من بلجرشي ومن غامد في الديرة من حرابة وغيرها
فحضر من أهل حزنة : عبدالقادر بن عطيف ، وعبد القادر بن قحوش ، وعطيه بن علي ، وجود الله بن عبد النبي ، وموسى بن أحمد ، وأبو الخير بن محمد (4) ، وطالع بن علي ، وحسن بن خاتم
ومن أهل غيلان : جمعان بن مسفر ، ومحمد بن عالي ، وأحمد بن عطية بن ربقان ، وعبد الرحمن بن خميس
ومن أهل المصنعة : الكتره ، وأحمد بن علي ، وعبده بن رداد ، ومليح بن مقبول
هولاء المذكورين كفلاء بني ناشر أهل الحجاز لبني زيدان فيما ثبوا في مقاعدهم ، وفي ربوطهم (5) ، وفي أقوالهم أن بغت غامد على بني زيدان إذا نووا ديرتهم ، فإن الناشري يدرع ويفرع ، فإن قبل فذاك ، وإن لم يقبل الناشري في فراعته ، فإن من يدخل من خوارج غامد مع بلجرشي ، فإنه يليق الناشري في المقام مع بني زيدان إما من ديرته ، وإلا معا بني زيدان في ما لحد رجاله ومرجلته ، وإن ديرة بني ناشر محفوظة على بني زيدان ، وإن أمر الأسواق من الحبس والعقاب والديرة المشروكة ، فإن أمرها بين الدحيمي ، وقبيلة الحزنوي على ماثبوا فيها ، وتكاتبوا عن المقفية من بني زيدان ، ومن بني ناشر ، ماهم إلا موفية لراعي الديرة ، وإن الديرة من الخيطان إلى مِعرِق السدّ فإنها لطالب الحق من بني زيدان ، ومن بني ناشر من جميع غامد ، الذي يلوي الحق من غامد ، فإن كلاً يزرع في الصايف بجهده ، فإن أعطى الحق فذاك ، وإن أمتنع فإن الديرة بيد راعي الصايف حتى يستوفي كفله من بني زيدان لبني ناشر على جميع ما ذُكر وشُرط وثبوا في الأسواق ، وفي الديرة ، وفي كلما يحدث عليهم .
معيظ بن هدية ، وعوض بن سليمان ، وجري بن محمد بن غرابة ، هولاء من بني دُحيم
ومن الذواب عبدالعزيز بن أحمد بن علوان ، وعبدالكريم بن محمد ، وعبدالله النعماني ، وعلي بن حسن ، ومحفوظ بن سريع ، وعبدالله بن سفر ، وقربان بن حجلة ، ومحمد بن غطيمل ، وكرفيت بن حسن ، وعلي بن أحمداني
ومن الظليم عبد الله بن بحلص ، وعلي بن مسفر ، وأمبارك بن علي ، ومسفر بن أبو الخير ، وأبو بكر بن جابر ، وأحمد بن عبدالرحمن ، وعطية بن محمد أبو عاطف ، وأحمد بن علي بن هباد ، وهندي بن علي
ومن أهل الحجاز : موسى بن معيظ ، وعبدالله بن علي ، ومحمد بن عيّاش ، ومسفر بن خاتمة ، وحسن بن رداد ، ومسفر بن الجعيرة
وإن كل من ذُكر من بني زيدان كفلا لبني ناشر في السوق (6) ، وفي قفله ، وفيما يحدث عليهم من بلجرشي إن بغا في حرابة عندهم ، فإن الزيداني يلزم ديرته ويطلعها (7) ، وكلاً من عنده البندقة بالبندقة ، وإن الذمة بالذمة ، والنقا بالنقا ، وإن كفلا بني ناشر المذكورين كفلوا لبني زيدان في كلما يحدث عليهم ، وفيما شُرط النفعة بالنفعة ، كلاً بجهده
هذا الذي جرى بينهم وتكافلوا عليه ، والله خير كفيل وخير وكيل ، وكتب ذلك وشهد به الفقير إلى الله تعالى أبو بكر بن علي ، لطف الله به
__________
(1) بنو ناشر الحجاز ، بطن من بني عٌمر ، وهم أهل قرية حزنة ، والمصنعة ، وغيلان ، والرّبقة ، أما بنو ناشر تهامة ، فهم أهل الجُنُش ، والحُمَرة ، والحارث ، وحوّاز ، وحتي
(2) أي وادي راش الواقع في أسفل عقبة الباحة ، ويضم قرى كثيرة ، منها قرية ذي عين المشهورة ، وفيها مشيخة بني عمر الأشاعيب ، وشيخهم أحمد بن موالا
(2) بطن من عمر الأشاعيب أيضاً ، ومساكنهم في أعلى وادي ظِيان
(4) ذكر في وثيقة مؤرخة في 13/8/1067 هـ
(5) كذا ، ولعلها ربطهم والواو زائدة سهوا ، أو ربوطهم بتقديم الواو على الطاء
(6) أي سوق المخواة
(7) أي ديرته في الحجاز ( السراة ) وهي تمتد من الأرض الواقعة غرب قريتي العسلة والطلقية إلى حدود قرية بني جرة شمالاً إلى حدود قرى حزنة والمصنعة جنوباً
-------------
هذه الوثيقة قام بنقلها من أصلها المخطوط راجي رحمة ربه / د. أحمد بن سعيد قشاش
في 2 / 1 / 1418 هـ
منقولأما بنسبه لم يسكن الإصدار وهى القرى التى تسكن وسط الجبال وتمتد إلى تهامة وهي قرية مخشوش وقرية حميده وقرية الدواس وقرية مالحه الصدر والتي يطلق عليها قري بني سليمان فلم يتنازل عنها شيخ بني عٌمر الي يومنا هذا ونحن نكتب اسم (العُمري ) فقط واغلب من يسكن تهامه وهذا يدل على ان قبيلة بني عُمر مستقلة وان اغلب إفرادها ينتمون إليها ولم تكن يوم من الأيام من زهران.
ويوجد قرى أخرى فى الإصدار وهى تتبع بني عُمر قرية النشم وقرى الجنش أيضا.
بأنسبه للذين يسكنون قرى تهامه من قبيلة بنى عٌمر كان بعضا منه يستخرج تابعيه من مدينة قلوه بزهران وكان يفرض عليهم ان يضيفوا الزهرانى والا يمنعوا من الحصول على تابعيه وهذه حسب تعليمات شيخ شمل زهران وهذا سوف يحمل وزر ما عمل فى التلاعب بالأنساب وذلك ليسهل عليهم الادعاء بان قبيلة بني عٌمر إنها من زهران وانا احد الاشخاص الذي ذهبت الى قلوه ووصلة بعد عناء شديد لان الطرق لم تكن معبده ومن حسن حظي أن الأحوال المدنية كانت مغلقه فى ذلك اليوم وألا لكنت نسبت إلا غير قبيلتي بني عُمر ضلما وبهتانا والله على ما أقول شهيد.
ولا ننكر أن مشايخ قبيلة بني عٌمر يتحملون جزاء كبير من هذه المشكلة و تنازلهم عن أجزاء من قبيلة بني عٌمر وأصبحوا يكتبون بأسماء القبائل المجاورة . ويجب عليهم المطالبة من الأحوال المدنية بحذف أسماء القبائل التي أضيفت إلى أسماء ابناء قبيلتنا بدون وجه حق حتى لا ينطبق علينا حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لعن الله من انتسب لغير أبيه وهذا يشمل القبيلة أيضا والله الهدى إلى سوى السبيل.
ولا ننسي شكر شيخنا من العلى الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته بعد ان ذهب إلى الأمير نايف وقام باستخراج وثيقة تثبت بان قبيلة بني عُمر قبيلة مستقلة ولا تنتمي إلى اى قبيلة مجاوره فجزاه الله عنى خير الجزاء.
محبتكم : العُمريه وافتخر
منقووووووووول لعيووووووون العماريه